تعريف بالمخدرات
التعريف اللغوي:
المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) .
بحيث يقال تخدر الرجل أو المرآة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني
مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال
أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو
أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي
المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .
التعريف الشرعي :
أطلق على المخدرات " المفترات " ( يعني ما يغيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور ) ، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .
التعريف القانوني :
تعرف المخدرات قانونياً على أنها مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان (
الاعتماد النفسي والبدني ) ، وتسمم الجهاز العصبي المركزي ويحضر تداولها أو
زراعتها أو تصنيعها ، إلا لإغراض يحددها القانون ، ولا تستخدم إلا بواسطة
من يرخص له بذلك .
التعريف العام :
المخدرات هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائياً ، تحتوي على مواد
مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية ، فإنها تسبب خلل في
عمليات العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة
الشخص جسمياً ونفسياً واجتماعيا .
المواد النفسية :
المواد النفسية لها فعلها الدوائي الأساسي المتميز ، والذي من أجله صنعت
ومزجت داخل الأدوية لعلاج الأمراض النفسية المختلفة ، ومتى ماأسيء
استعمالها وأخذت دون مشورة طبية لتدخل على متعاطيها قدراً من الشعور
بالسعادة الزائفة من خلال ما تحدثه على الحالة النفسية والمزاجية للشخص
لتنقله من الواقع إلى عالم الخيال ، ليتمتع بأحاسيس زائفة غير عابئ
بالأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تصيبه ، مما تنعكس عليه وعلى
من حوله . كما عرفت لجنة المخدرات بالأمم المتحدة المواد النفسية بأنها
المثبطات والمنشطات ومواد الهلوسة ، كما وضعت هذه المواد في جدول وهي ما
تعرف بالقائمة الخضراء .
المواد المحظورة :
هي مواد كيميائية كانت أو طبيعية تؤثر في الجهاز العصبي المركزي للإنسان ،
فتحدث له تغييرات في الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم ، خاصة المخ والحواس ،
وتؤثر كذلك في عواطف الشخص ومشاعره وسلوكه تجاه الآخرين .
العقاقير :
هي مواد كيميائية تؤثر في بنية الكائن الحي أو وظيفته ، ومنها ما هو مسبب
للإدمان ( الاعتماد ) وتعتبر هذه المواد ضارة إذا استخدمت بدون مشورة أو
إشراف طبي ، ومتى ما أخذت بجرعات غير محددة وتكرر استخدامها .
الإدمان ( الاعتماد النفسي ) :
هي الحالة التي تنتج عن تناول عقار ، وتسبب شعوراً بالارتياح ، وتولد
الدافع النفسي والرغبة الملحة لتكرار تعاطيه للعقار تجنباً للقلق والتوتر ،
وتحقيقاً للذة ( الزائفة ) .
الاعتماد الجسماني :
هي الحالة التي ينتج عنها تعود الجسم على عقار ما ليؤدي إلى ظهور أضطرابات
نفسيه وجسدية شديدة لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول هذا العقار
بصورة مفاجئة .
المناعة النسبية :
هو تدني تدريجي في التجاوب مع مفعول المخدر نتيجة لتناوله بصورة متكررة
بحيث يقتضي زيادة الجرعة للحصول على تأثير يماثل ما حققته الجرعات السابقة .
المواد المنشطة :
هي مواد تزيد في نشاط الجسم عن الحد المعتاد ، وتجعل الشخص في حالة غير
طبيعية ( هيجان وعنف وروح عدوانية والتشكيك في الآخرين ) ، وعند زوال مفعول
العقار يصاب الشخص بالهبوط والارتخاء والقلق والتوتر والاكتئاب ، مما
يضطره لتعاطي جرعة أخرى ، ويؤدي تكرار التعاطي إلى الإدمان ( الاعتماد )
والإجهاد الجسماني المصحوب بالآلام الشديدة في العضلات وتوتر في الأعصاب .