استضافة اشهار كوم للتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول
Cool Dark Blue
    Pointer Glitter

 

 وبالوالدين إحسانا - بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sniper
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
sniper


الجنس الجنس : وبالوالدين إحسانا - بقلمي I_icon_gender_male
البلــــــــــــد البلــــــــــــد : وبالوالدين إحسانا - بقلمي Ma10
نسخة المنتدى نسخة المنتدى : وبالوالدين إحسانا - بقلمي Fmphpb10
نوع المتصفح : وبالوالدين إحسانا - بقلمي Ie91010
العمل أو الترفيه : وبالوالدين إحسانا - بقلمي Progra10
كيف تعرفت علينا كيف تعرفت علينا : كوكل
عدد المساهمات عدد المساهمات : 296
رصيد الكاتل رصيد الكاتل : 20071
سمعة العضو في المنتدى سمعة العضو في المنتدى : 42
عمر العضو عمر العضو : 27
الأوسمة : وبالوالدين إحسانا - بقلمي Arb14e11
احترام قانون المنتدى احترام قانون المنتدى : وبالوالدين إحسانا - بقلمي 111010

وبالوالدين إحسانا - بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: وبالوالدين إحسانا - بقلمي   وبالوالدين إحسانا - بقلمي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 18, 2011 11:57 pm

قال تعالى : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا. (سورة الإسراء، آية 23).
كم
هي كثيرة أمثال هذه الأيات الكريمات في القران الكريم، حيث نجد حق
الوالدين يأتي مباشرة بعد حق الله عز وجل, وكم هي كثيرة الأحاديث التي تحث
على البر بالوالدين، ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:
الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم
الجهاد في سبيل الله. فنلاحظ أن بر الوالدين مقدم عن الجهاد كما هو في
أحاديث أخرى.
ومن جهة اخرى يعتبر عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر والعياذ بالله.

من كل هذا وذاك، ينبغي أن يتوقف كل واحد منا وقفة تأمل،
وبالتالي طرح سؤال مهم والذي هو : هل أقوم بأداء حق الوالدين على أكمل وجه
كما أوصى على ذلك عز وجل؟
هذا سؤال والجواب يملكه كل واحد منا !!!
غير
أن الإجابة ومع الأسف ستكون ب "لا" لدى الكثيرين، إذ مهما حاول المرء أن
يرد الجميل لوالديه فلن يستطيع، لأن الأم حملتك تسعة أشهر في بطنها، فتقتات
من دمها و تسبب لها التعب طيلة فترة الحمل، وعند الولادة فالمخاض عسير
جدا، بل و في بعض الأحيان يؤدي إلى موتها و بقائك أنت حيا !!!
أما بعد
الولادة، فالوالدان يسهران من أجل راحتك، و قد يجوعان من أجل إطعامك،
فالظاهر يبدو أنها معاناة، ولكن ليست كذلك، بل هي معاناة مشوبة بالحب و
الحنان، حيث أنهما يقومان بخدمتك و بتربيتك وهما مسرورين فرحين !! فسبحان
الله.

الآن وبعد كل هذا، وبعد أن أصبح الجنين وليدا،
والوليد رضيعا، والرضيع طفلا، والطفل مراهقا فراشدا، تجد الكثيرين مقصرين
في حق الوالدين، بل و الأدهى من ذلك يعوقهما ويعصيهما، بل والأخطر من هذا،
هناك من يقتلهما من أجل حفنة نقود مثلا والعياذ بالله.

إن
حقوقهما كثيرة و متعددة علينا، فيجب أن نبر بهما وأن نحسن إليهما، وأن
نصاحبهما لأنهما أحق بالصحبة كما في القرآن و السنة، بيد أن الكثير تراه
ينفر من أبيه فلا يجلس حيث يجلس، و لا يقف حيث يقف، ولا يسلك طريقا سلكها
أبوه...، ينطبق هذا مع بض البنات مع أمهاتهن !! فتجد بعض الأبناء في قطيعة
تامة مع الآباء، إلى أن يموت أحدهما أو كلاهما، فيندم المرء حيث لا ينفع
الندم. فالوالدان يجب أن نحسن إليهما و إن أساءا إلينا- و إن كان هذا لا
يحدث الا نادرا- بل وأن نحسن إليهما ولو كانا كافرين. وان نطيعهما إلا في
معصية الله فلا طاعة.

مع الأسف، إذا تأملت حالة شباب اليوم تجد
أغلبهم مسمرين أمام شاشات الحواسيب (الكمبيوتر) والتلفزيون لساعات طوال
ناسين أو متناسين ليس فقط لحقوق الوالدين وإنما لحقوق الله عز وجل، من صلاة
في المسجد في وقتها مثلا، بل ويزيد على ذلك بالتفرج على قنوات و مواقع
مشينة و سيئة، معتكفين أمام هذه الأجهزة جاعلين منها آلهة يعبدونها فهي أهم
إليهم من الأوكسجين...أما قيمة الوالدين لدى مثل هؤلاء أقل بكثير من قيمة
هذه الأجهزة، فتارة ترى أحدهم يعامل أمه كخادمة تحضر له الماء و تعد له
الطعام و تنظف له الملابس... و تارة أخرى تراه يبتز أباه بمبالغ مالية
كبيرة..و يعتبره كخادم يسدد فواتير المياه و الكهرباء و الانترنيت التي لا
ينفك عنها...كما أن هناك من يفضل الزوجة عليهما ويهجرهما.

إن
العديد يستهتر بمثل هذا القصور تجاه الوالدين ناسيا قوله تعالى :وَقَضَى
رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا
تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ
ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).23-24 الإسراء(.

ختاما،
أخي الكريم، أختي الكريمة، ليبادر كل واحد منا بزيارة والديه، و الاطمئنان
عليهما، وتقديم هدية لهما، والتفاني في خدمتهما، راجين رضاهما واتقاء
لسخطهما، وذلك قبل فوات الأوان، وإن توفي أحدهما أو كلاهما، فليكثر عليهما
بالدعاء بالرحمة و المغفرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pub-web.yoo7.com
 
وبالوالدين إحسانا - بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
استضافة اشهار كوم للتطوير :: الفئة العامة ::   :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى:  
Alexa Certified Traffic Ranking for pub-web.yoo7.com/